الأربعاء، 9 نوفمبر 2011
9:19 م

صانع المجد للشاعر: هلال المرادي



نُشِرت هذه القصيده في صحيفة26سبتمبر- العدد 1542 -
التاريخ: الأربعاء 29 سبتمبر-أيلول 2010 |
الموضوع: ادب وثقافة رقم الصفحة 6
خلال أعياد الثورة اليمنية
بعنوان:صانع المجد.
تغزل فيها الشاعر بوطنه وتاريخه وقائده وماصنعه هذا القائد العظيم لوطنه الحبيب.
 لاداعي لأن أصفها لكم لإنها فوق الوصف
والمعاني والألفاظ لاتسعفني أمام هذه الثروة الشعريه والمخزونة التاريخيه وهذا الكلام ليس مجاملة يشهد الله
وبعد ان تقرأوها ستعرفون هل معي حق في ماذكرته أم لا ،
اريد تقييمكم لها من خلال تعليقاتكم فلاتبخلوا علينا بآرائكم .
صانع المجد

ماذا احدث عنك الناس ياوطني
 
ماذا أُعبّر عن صنعاء وعن عدنِ
  
ماذا أسجل للتاريخ من خبرٍ
 
ليت المعاني وليت اللفظ يسعفني
  
ماذا أحدث عن شعبٍ إرادته
 
وعزمه واقتدار الدهر في قرنِ
  
صناعة المجد والتاريخ حرفته
 
دوماً وصنعته من سالف الزمنِ
  
نحن الذي ارتفعت  بالمجد رايتنا
 
خفاقة في سماء العالم المدني
  
مجداً ومازالت الدنيا برمّتها
 
رامٍ بها الدهر في مستنقعٍ نتنِ
  
فلتخسئوا أدعياء المجد ليس لكم
 
في عالم المجد الا زخرف الزينِ
  
نحن الذي قد ورثنا المجد عن سلفٍ
 
      توراثوه امينا بعد مؤتمنِ
  
عن يعرب العرب عن قحطان عن كربٍ
 
عن تبع المجد عن سيف بن ذي يزنِِ
  
أتى به السند الموصول في وطنٍ
 
     يروي أحاديث ما أولوه من مننِ 

عن سد مأرب عن غمدان عن سبأٍ
 
عن يحصبٍ عن ظفار المجد عن جبنِ
  
تلك المعالم أرسينا قواعدها
 
    صرحاً لمجدٍ عليٍّ شامخ اللبنِ
  
مجداً بنى صرحه العملاق قائدنا
 
نحو العلا باعث الاجيال من وسنِ
  
محرر الفكر باني عرش نهضتنا
 
وفخرنا في زمان العالم التقني
  
ذاك الزعيم الذي تاريخ مبعثه
 
تاريخ بعث لشعب غصّ بالفتنِ
  
ماأن تولى وسيف الحق في يده
 
حتى كأن الذي قد كان لم يكنِ
  
هذا ابواحمد العملاق من نقم
 
رضع الشموخ وعب المجد من كننِ
  
لانت له الشامخات الشم بل خضعت
 
   له الصعاب وذابت قسوة المحنِ
  
لايرتقي للعلا شعب بأمنية
 
    إن العلا مرتقاها باهض الثمنِ
  
والنصر أمر عظيم لاينل أبداً
 
       إلا بعزمٍ قويٍ ليس بالوهنِ
  
لايمتطي الخيل الا فارسٌ بطلٌ
 
  وليس للخيل الا الفارس اليمني
  
يافارسٌ طوع الدنيا بحكمته
 
وروعة الفن في أسلوبه المرنِ
  
نعم لذاتك صدقاً لامجاملةً
 
فحالنا يستوي في السر والعلن
  
ولا ومليون لا نعلن صراحتها
 
   وضّاحةٌ للعماليين والخونِ
  
عصابة لاترى شيئاً سوى صوراً
 
للجيب والبطن والأموال والسكنِ
  
عاشوا وماتت ضمائرهم وماعلموا
 
   أن الضمائر مثل الروح للبدنِ
  
ماعوا وباعوا مبادئهم وماشعروا
 
   ان المبيع رخيصٌ تافهٌ ودني
  
فإن يعيشوا فإنا لانرى لهمُ
 
في أرضنا غير عيش الذل والهونِ
  
أو إن يموتوا فلن لتبكي لموتهمُ
 
أرضٌ ولن تظلم الافاق من حزنِ
  
وأنت من أنت ؟ شهمٌ شاجعٌ جلدٌ
 
        حرٌ أبيٌ نبيلٌ ثائرٌ وطني
  
لو لم يرى الكون شيئاً منك تنجزهُ
 
لكان يكفيك فخراً وحدة اليمنِ   
فكيف واليمن الميمون في يدكم
 
أضحى وفي ظلكم بالمنجزات غني
  
فامضِ بنا في فضاء المجد تحرسنا
 
       عناية الله لن نأسَ ولن نهنِ
  
إمضِ ورأسك فوق الشمس مفتخراً
 
    (تلك المكارم لاقعبان من لبنِ)
  
لله درك من شهم ومن بطلٍ
 
         وعبقريٍ ذكيٍ كيّسٍ فطنِ
  
زعيم شعبٍ غدا للشعب مفخرة
 
وضيف دهرٍ غدا أسطورة الزمنِ
  

الشاعر
رائد/ هلال أحمد مسعد المرادي
       

0 التعليقات:

إرسال تعليق