القصيدة تتكلم عن علاقة آدم بـ حواء من قبل ان تخرج من ضلع آدم وبعد خروجها منه وبعد ان استخلفهم الله في الارض
وتم ذكر بعض الاسماء من النساء لكي يتضح ان المقصود به حواء كـ (أم وأخت وزوجه وبنت )
حب آدم لـ حواء
|
أحبها بإعجاب بهدوء بجْنون
في بُعدها في قربها مشتهيها
أحبها بإخلاص بإخلاق بمجون
واعصي جفاها وأمتثل في يديها
أحبها طيبه دلع رقّّه شْجون
كِبْره تواضع عزّه شموخ تيها
أحبها تدرون والاّ ماتَدرون
وأحيا بها في الحب واموت فيها
أحس نفسي عُشب لاصبّت مْزون
واعرج لها نحو السماء وأحتويها
واجري لها في نفسي انهار وعيون
أسقي رُبا جناتها وأهتنيها
أميرتي دلوعتي وين ماأكون
شقيقتي محبوبتي ماعليها
ربيبه لعمران وأختاً لهارون
وأمّاً لعيسى وقبلها ومايليها
أم الكليم وخيّته وزوج فرعون
اللي تربّى في يديها نبيها
وازواج خير الأنبياء سيد الكون
وامّ الحسين الله يصلّي عليها
شفتوا روايع حُسنها الفايق اشلون
حتى المَحَبّه غصب عنها تجيها
إذا تنادي جاوب القلب ياعون
وإذا أستغاثت فالعُمُر يفتديها
أحبها حُبّ الضنى لايّْ مضنون
بإشفاق والدها ورِِقّّة بنيها
وأحبها من يوم طلت على الكون
وأحبها من قبل يوم ألتقيها
قبل أترك الجنه وأشرّف على هون
كانت لها أظلاعي على ما تبيها
وارداها من أمره الكاف والنون
تترك ظلوعي وأهتني من عنيها
عشنا الهوى الاثنين في الحفظ والصون
وكل ماتهواه الانفس تجيها
حتى دهانا إبليس وابليس ملعون
وكادنا كيد الحسود السفيها
|
من حينها أستخلفت في الأرض ممنون
|
للي تجاوز في الخطأ لي وليها
|
ثم أبتدينا رحلة العُمْر بفنون
|
أشرب نبيذ الحب من راحتيها
|
إن جاتني< ليلى> فأنا قلب <مجنون>
|
وإن جاتني <خوله> فانا <ضْرار> اخيها
|
وإن صارت< الخنساء> تجدني صغيرون
|
وإن كانت الطفله فانا حظن ابيها
|
أخت الكرام وبنت الأجواد ياهون
|
اللي ينغِّصْها بشيٍّ يسيها
|
ومامن عظيمٍ ساد في القوم من دون
|
أنثى، تِلَقّى حِكْمته من يديها
|
*****
كلمات الشاعررضوان أحمد الفقير المرادي |
***** |
القصيده بصيغة mp3
لتحميلها ولاستماع اليها اتبع الرابط التالي
0 التعليقات:
إرسال تعليق