قصيدة شعريه بعنوان جور الفتن

جور الفتن    الفتن جارت علينا ياعربنا وايش اقول لاجزى الله الفتن بالخير هي وأصحابها    الفتن جارت وخايف لو ذكرت أبسط حلول تلقى الفتنه براسي لايدي كتابها    لاعهود ولا أمانه حسب ماقال الرسول يوم حدثنا عن الفتنه وراس أسبابها    يصبح الرجال مؤمن والمساء كافر جهول وان رقد مؤمن فيصبح من كبار أذنابها    ثم قال ألزم مكانك لاتصول ولاتجول خص نفسك وارمه الفتنه على جلابها    يارسول الله عفواً صابني بعض الفضول ودّ نفسي ذكر بعض الشي عن ما أصابها    كانت الجمعه فضيله قبل ما ننسى الأصول والغضب والزحف ضيع فضلها وثوابها    إنتقمنا من نعمنا والغضب يصدي العقول واحتضنا دعوة الفتنه بكل أقطابها    من أساء السمع أساء الرد والمعنى يطول بس يوم الحريه قامت وسط محرابها    قايله ياقوم ,قمنا نعلن بضرب الطبول يالثارات التحرر قبل نعرف مابها    وابتدينا القتل فيما بيننا باول نزول مثل مجنونه وعميا قامت بخضابها    وضعنا سيء من أول لكن السيء يزول وأمرنا شورى ومندوب الأمم نوابها    نجتمع نطلب فئات الشعب كامل بالمثول والحكومه كلها بااطيافها واحزابها    ناخذ الحل المناسب للجميع ولاعدول عن قرار الشعب ,والفتنه نصد أبوابها    تركها نصر وغنيمه ومايباها إلا عذول والولوج بها هزيمه واحسبوا لحسابها    سّلُّ سيف الفتنه بدين العرب ماله قبول والسيوف الباغيه تقطع رقاب أربابها    ليست القوه بكسب الحرب لكن بالوصول للسلام نصير قوه كل عرش يهابها    قلت قولي قبل زهر الحب يبدأ بالذبول والعروبه عادها في ستر خلف حجابها    وان جرحتوها وشفتو لمعة الثغر الخجول لاتظنوها إبتسامه من بياض أنيابها    هذه اللبوه الجريحه خلفها أشبال الفحول والرقاب اللي تعصت تستحب باشنابها
كلمات الشاعر. رضوان المرادي