طمّنوني عليها قبل ماقْسم قَسَم
إنّي أبحث عليها في جناح الحريم
ربّ أسالك بفضلك لايُصِبْها ألم
ولا فُجِعْنا بغالي يامن انته كريم
هذه البنت لبْنه من حجار الحَرم
في الطهاره، وبَسْمه في شفاة النعيم
هذه البنت قطعه من مدينة إِرَم
هذه البنت عِزّة كبرياء في عظيم
هذه البنت مرجع للوفاء والقِيَم
كل مدلول طيّب في حشاها مُقيم
هذه البنت قلعة حُبّ راس الهَرم
فيضها فيض غيث وغيضها من هزيم
هذه إحساس شاعر َيعْرُبي مُحترم
ساقها الحُب ذي مايحتمل سين جيم
هذه البنت طلّت من حكاية عَدَم
مثل حوّاء وابوها ضلعي المستقيم
طمّنوني عليها قبل أمِدّ القَدَم
فالذي صار فيها صابني في الصميم
لبّوا الصوت تُكْفوا مابقي فيّٰ دم
مابقي غير عظم وكاد يصبح هشيم
ومابقي غير روح وكاد تحمل قلم
يكتب أبلغ حروف الشوق لعيون ( --- )
***
الشاعر/ رضوان المرادي
0 التعليقات:
إرسال تعليق