المسافر
|
قولي مع الله يالحبيب المسافر
|
وأدعي لي ارجع ديرتي بالسلامه
|
أروح وأرجع لك عويشق وشاعر
|
وأزداد من" مولى الكرامه" كرامه
|
قولي فديتك لَجْل جبر الخواطر
|
ما احب أطالع فيك ثوب الندامه
|
قولي فلا انا أول مسافر ولا آخر
|
من وادع احبابه ليوم القيامه
|
برحل وانا ما بين ولهان حاير
|
في مدة الغربه، وكيف الأقامه
|
واعود بأذن الله على أجناح طاير
|
والنفس في حب اللقاء مستهامه.
|
يالوحة إبداعٍ هوتها المناظر
|
واعزّ مُنْوَه للمريض بْسقامه
|
وارقّ نسمه داعبتها المشاعر
|
وألذّ ما قال الهوى في كلامه
|
واسْمى عقيده عانقت روح ثاير
|
وغصن زيتوناً بكفّي حمامه
|
وإطلالةٍ زفّت شذاها العباير
|
يلقى نبيذ الخمر فيها مُدامه
|
اهواك: عِفِّه،عربده، حُب طاهر،
|
نزوة شباب، إيمان، جهل، إستقامه
|
وأشتاق وانا بين جنبيك حاظر
|
شوق الفطيم إلْيا نظر ثدي" مامه"
|
وارمي بنفسي في دروب المخاطر
|
وأطلب سموّ الموت يُنضي حسامه
|
إذا مضى فيك الزعل طيف عابر
|
كما يمُر الصيف باسْرع غمامه
|
وش عاد ألملم بعض نفسي واغادر
|
وقلبك اعلن لوعته وإنقسامه
|
وان قلت باقْدر فاِرْحبي ياالخساير
|
ولا رجع من قلبي إلا غرامه،
|
يا حُبّاً أخفيته وانا فيه اجاهر
|
وش حيلة المجنون ساعة هيامه
|
دام القلم ما ينطرح عالدفاتر
|
ما يلحق المرفوع عنّه ملامه
|
اهواك، أحبك ظاهراً ثم ظاهر
|
وأستعذبك في حُسن كل إبتسامه
|
وألمح بريق إشراقتك في الجواهر
|
وأحس لمساتك بريش النعامه
|
واوقف بصوتي عند باب الحناجر
|
مخافة ان إسمك يُُقَلّ إحترامه
|
أكسي حروفه بالحلل والمفاخر
|
واصون له عِزّه وثوب إحتشامه،
|
قولي مع الله بس لي كَسْر خاطر
|
قبل أنّ باب العزم توهن عظامه
|
وانا لعينك يالغلا دوم حاضر
|
لوتطلبي من شين وجهي وسامه
|
إن صاح قلبك قلت لبيك تآمر
|
وش يلزم المأمور غير إلتزامه
|
أنقل" جبل ردفان" "لا حقل صافر"
|
قبل ان يقوم اللي قعد من مقامه
|
بل قبل ما يرتد لك طرف ناظر
|
أشِلّ "صنعاء" "لا سواحل تهامه"
|
ولمّا رأتني مجبر وغير قادر
|
على التصدّي للعتب والملامه
|
طلّت عليها نور عن نور ساتر
|
يفوق نور البدر ليلة تمامه
|
يدّاً تلوح الله معك يالمسافر
|
ويدّ تمسح دمعها باللثامه
*****
|
كلمات الشاعر
رضوان احمد المرادي
القصيدة صوتية بصيغة mp3
|
الخميس، 6 فبراير 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مغ الله يالمسافر
ردحذفكلمات وﻻااروع ولااحلى منها وزادها روعة صوت شاعرنا المميز
صح لسانك وزاد من شانك
تحياتي واشواقي
يوسف الرعيني