الخميس، 7 مارس 2013
4:08 ص

همسه شعريه الى حاكم قطر: للشاعر رضوان المرادي


همسه شعريه مرسله الى حاكم قطر بعد اصدار حكم المؤبد على الشاعر محمد بن الذيب...


قال الفقيرالمرادي داخلي همسه

.........يعزف صداها في احساسي وترحساس

ياليت شيخ البدون اللي نسى نفسه

..............يشوف نفسه دقيقه في عيون الناس

هل حضرت الشيخ موزه عجّلت فَقْسه

.......حتى اصبح الذيل ماخذ موقعه في الراس

هل اصبح الشيخ شيخ الخمروالكبسه

.......واعطى البسوس التحكُّم واعطته جسّاس

هل اصبح الشيخ كتلة لحم في خِلْسه

......واصبح من امْرالرجوله يشتكي الافْلاس

فعلا حصل كل هذا واتضح رِجْسه

........وصار دُمية رخيصة في يدين انْجاس

هذا نتيجة لما سوّاه في أمسه

.......فالعاق ياخذ جزاته ضِعف في المقياس

مادام واسقى خليفة جُرْعة النّكسه

.........يتجرع اضعاف علْقمْها بنفس الكاس

ودام درس الخيانه للعرب درسه

..........ياخذ جزاته بنفس الدرس والكرّاس

من باع يبتاع والبخّاس له بخْسَه

.......والحَبّ لاكان من مذرى حرام اسْتاس

والظُّلْم ظُلْمات والظالم ظلم نفسه

..........والبادي أظلم وحق الناس ما ينداس

ياشيخ ياكبش لابالله ياعَرْسَه

............لوكنته الشيخ فعلاً ماتكن وسواس

خليته المصلحي يقتل بني جنسه

......لان النفوس المريضه تُشْتَرى بافلاس

واسرفت في مال شعبك ذي قطع نَخْسَه

..............من شان جمعه وسلّمتاه للنخّاس

واعلنت مأتم مواطن مابْتدى عُرْسه

.........من شان كم بيت قاله فيك أبو نواس

واعدمت حرية التعبير في جلسه

....جلسة قضاء عاث فيها القاضي الخنّاس

حَكَمْ مؤبّد على شاعر نَظَم خمسه

.......حروف كانت مُجرّد حِبْر في قرطاس

لكنّها اتحولت بُركان في حبْسه

...........فالذيب لاطال حبسه زاد قوة باس

الذيب معروف في فعله وفي لبسه

.......والمعدن الماس وسط النار يبقى ماس

والغرقد الكاذبه ملعونة الغَرْسه

.....ما يكرموها ولا تحمي سوى الارجاس

ياشيخ غرقد كلام الحق مُشْ هَلْسه

.....فالشعب لو ثار ضدك باعتك(تِكساس)

إرادة الشعب مرهونه على لمسه

.......وكل قاذف رصاصاته على التّرْباس

ياشيخ غرقد قد الكُسْر أنكسر جِبْسه

.........والكُسْر لاطال ما يجدي به الجِبّاس

والجرح دامي ومتحمِّل مية دَحسه

.....واذا انتهى الصبر تلقى القبر دَقّ اجْراس

قبرك على نار وانته في شفاء طَحْسه

......والموت ما ينتظر رخصه من الحرّاس

اما من الذيب ماتقدر على طمسه

..........نَحَت مكانه على شامخ جبل ملاّس

متعود الخير بعد الويل واليَبْسه

.........ومتعود النور ياتي من قفا الاغلاس

بقاه في السجن ما يحجب ضياء شمسه

............ولا المؤبّد قَدَر يقتل عليه إحساس

فالحر مبداه ثابت والدّني عكسه

...........حتى ولو شاف نفسه سيِّد الجلاّس


***كلمات الشاعر***

**رضوان أحمد الفقير المرادي**

0 التعليقات:

إرسال تعليق