قصيدة شعريه بل ملحمة شعرية سطرها الشاعر الكبير والأديب "هلال أحمد الفقير المرادي" في الزعيم الخالد المشير علي عبدالله صالح حفظه الله ولا داعي أن أشرح لكم مافيها فهي أبلغ من كل معنى وأكبر من أن يفندها شخص مثلي لأنه كلما أعدت قرائتها أبحرت فيها الى حد أن عجزت عن التعبير عنها
وسأترك لكم أحقية التعليق فربما تقولون ولو جزء بسيط مما تحمله في طياتها
ماتهزك ريح
قال المرادي جيت
لاصنعاء على ظهر الجمل
|
واثقال همّي جاوزت
ثقل الشماريخ الشِّمَام
|
همّ الوطن ذي همّه
اسهرني ونا منّه عطل
|
والبعض ملّوا
منّه الدنيا وهُمْ عنّه نيام
|
مبداي من مبدا
زعيمي قايدي نعم المثل
|
كفو الشدايد
طايل المدّات شدّاد العِزام
|
علي كريم الجد صلب
الحَدّ شلال الثّقل
|
رقم الزمان الصعب
صنّاع التواريخ العظام
|
بسم القرى بسم المدن بسم النواحي والعِزَل
|
بسم الوطن أرضه
وشعبه جيت اخصّه بالسلام
|
وبسم سبتمبر
واكتوبر منارات الامل
|
ذي نورها أجلى ليل
الاستعمار واشباح الظلام
|
وبسم مايو ذي محينا
به غياهيب الظُّلَل
|
في ظل قايد نجمه
اتعلا إلى أعلى مقام
|
صقر العرب ذي بزّ
تاريخه تواريخ الأُوَلْ
|
واصبح زعيم الأمه
الخالد وفارسها الهمام
|
علي وهل يخفى القمر
كلا وإن قالوا أفل
|
قلنا أفوله مرحلة
عوده جديده للتمام
|
عُمْر القمر ماكان نقصه نقص مشوار اكتمل
|
ولا كماله يعني انه
تم وان الشهر تام
|
يابرّ واعدل من حكم
شعبه ويا احْكم من عَدل
|
ياعز واكرم من
قَدَر. واعظم من اوفى بالذّمام
|
يا خير من ولّى وخيرت من تولّى واعتزل
|
واحنّ وارحم من رعى
شعبه وراعى الالتزام
|
أنت الذي عاش اليمن
في ظلك ايام العسل
|
رغم المرارات التي
ذقنا من اولاد الحرام
|
قُدْتِ الوطن واحنا
نعاني من أذى لا يُحتمل
|
والأرض تشكي من
لظى الفُرْقَه ونار الإنقسام
|
واشفيت بالوحده
مواجعنا وصلحت الخلل
|
والقيت قلعة صيره
الكبرى تعانق قصر سام
|
جيته الى دار
الرئاسة يوم ماشي لك بدل
|
يوم النفوس الطامعه
فيها توارت في الزحام
|
يوم كل واحد منهم
قرطب شداده وارتحل
|
ودس راسه في الرمال
الساخنه مثل النعام
|
يوم كان سبتمبر
وجمهوره مهدد بالفشل
|
ومؤسسات الشعب
والدوله عباره عن حطام
|
جيته وموقفنا
السياسي هشّ والقاده شِلَل
|
لا أمن لا إستقرار
لا دعم اقتصادي لا نظام
|
من للمهمه؟ من يقود
الشعب؟ من حير الثقل؟
|
ماحد ظهر غير
انت ياحير المهمات الجسام
|
أنقذت شعبك من
متاهات الغوايه والزلل
|
والقيت راسه في العلالي ناطح اخشام اللكام
|
واليوم في الفتره
التي كادت تقطعنا وِصل
|
لولاك مَحْنا اليوم
مجموعين في أمن وسلام
|
يعني أتيته للرئاسه ياعلي منقذ بطل
|
والان سبتاها بطل منقذ وراعي للسلام
|
جيته وعاد الديوله
(من ثوره الزاجي بَتَل)
|
وحكاية الحكم الديمقراطي عباره عن
كلام
|
وكنت أول من رعى
الشورى وأول من دخل
|
دار الرئاسة
باختيار الشعب عاماً بعد عام
|
بل اكنت اول من ترك
كرسي الرئاسة واستقل
|
واعطى بني شعبه
كمال الحق في صنع النظام
|
واليوم في
الوقت الذي مالت بالاحزاب
العِدَل
|
سلمتها للشعب
تقديراً لشعبك واحترام
|
يعني أتيته للرئاسة
ياعلي شامخ جبل
|
واليوم سبتاها جبل
شامخ وفارس لا يُظام
|
جيته وعاد
الشعب ماحد يمتلك فرصة عمل
|
لا كهرباء لا غاز
لا بترول لا حتى خيام
|
واضحى اليمن في عهدك الميمون يرفل بالحُلل
|
والارض تتفجر منابع
نفطها صافي وخام
|
مافي اليمن معْدِمْ
ولا فيها قبيلي مستذل
|
إلا لقى من قلبك
الحاني رعايه واهتمام
|
كم من مكايد
دُبِّرَت ضدك وكم حادث جلل
|
نجاك ربي واخرجك
منه بطل مرفوع هام
|
ولْأنّ هامك ما
تهزه ريح داويت العلل
|
والبست عفوك كل من
قابل ودادك بالخصام
|
والان يوم الغدر
ولّع نار حولك واشتعل
|
وقفت كن الموت ضمك داخل اجفانه ونام
|
ولأن شعبك كل
همك قمت تصرخ في عجل
|
ياشعب لنْت بخير
انا في خير واحسن ما يرام
|
ولاجل شعبك ظل سيفك في غماده لم يُسَلّ
|
وايداك ظلت تحمل
الزيتون وافراخ الحمام
|
يعني ترأسته وقلبك
ياعلي قلب الجمل
|
والان مازلت الجمل
ذي ماتوطَّي له سنام
|
جيته الى دار
الرئاسة تحمل اكفان الأجل
|
قائد فدائي في سبيل الشعب لا يخشى الحِمام
|
قايد رفع صوت الوطن
والشعب في وجه السّفَل
|
والغى بميثاق الشرف
رجس المشاريع القدام
|
قايد رأى المسئوليه
مَغْرم وشافوها الهمل
|
مغنم لذلك ملّوا
السّفْره وهو شد الحزام
|
كم حرب شنوا لجلها
بالأمس كم سووا حيل
|
وكم تبنّوا من تمرد
واشعلوا نار الخصام
|
ولأن مبداه {الحوار أفضل وسيله لايّ حل}
|
كم يوم حاورهم
وقاسم سلطته معهم قسام
|
وهكذا اكثرمن
ثلاثين عام والرمز الأجلّ
|
يبني الوطن ويذود
عنّه من غوى الناس العدام
|
كم منحرف عدل مساره
سيف عدله واعتدل
|
وكم من اعوج قوّمَه بالحد سيفه واستقام
|
وكم مخالف تحت ظل
العدل خلاه امتثل
|
والعفو فعله في
الرجال ابلغ من افعال الحسام
|
يعني حكمته يابو
احمد وانت مغلاق الشُّغَل
|
والان لازلت
انت مَغْلَقها ومفتاح التمام
|
قالوا لك ارحل
والرحيل الحُرّ ما منّه خجل
|
ياما طلبته منّهم
ترحل في الاعوام
الصرام
|
ولو وقفته ضد
ماقالوه ما هزوا رَقَل
|
ولا اقتطع
شارع ولاسْطاعو يسوا يوم إعتصام
|
لكن لأنّك سيّد
الاحرار قلته (لا وَجَل)
|
حرية التعبير
مكفوله على مر الدوام
|
ولأنّ طبعك ما تعامِل
بالجهاله من جَهل
|
عاملتهم باللين
واتعاملت معهم باحتكام
|
علمتهم كيف الحديد
الصلب يتحدى الذحل
|
علمتهم كيف الذهب
في النار يزداد انسجام
|
علمتهم كيف السفن
في البحر ماتخشى البلل
|
كيف انتزاع النصر
في قمة ظروف الانهزام
|
علمتهم كيف
المباديء تنتصر ضد النِّحَلْ
|
كيف المكارم ترتقي
باصحابها فوق الغمام
|
علمتهم كيف القياده
الناجحه تبني دول
|
كيف الزعامات الحقيقيه تنال الإحترام
|
علمتهم والشعب
علمهم مواقف با تظل
|
أسمى شواهد لك
وللشعب الذي لا يستضام
|
شعباً وقايد شكلوا
قوة علاقه لن تزل
|
عبر الزمان اقوى علاقات الرعيه بالإمام
|
يعني حكمته
وانت للشعب الحكيم اعلى مثل
|
والان لا زِلْته
مَثَلْ أعلى على عين اللئام
|
يالقايد الحُر
الأبي الشهم ذي لا يُستذل
|
يهنا اليمن حبك
ويهناك انت حبه والغرام
|
جيْتَهْ وكل
انسان منّا لك في احداقه محل
|
وكل نبضة دم في
قلبه تعظم لك سلام
|
والان با يبقى اليمن يضرب بك اضراب المثل
|
وكل منجز با يظل
اسمك على صدره وسام
|
والناس كل الناس با
تبقى تعلق بك امل
|
إنك سهيل
الخير مهما جارت ايام الحِطام
|
وانك بعون الله با
توضع نهايه للهزل
|
وان المكارم لن تغادر ساحة الناس الكرام
*****
الشاعر: هلال أحمد المرادي
|