الثلاثاء، 31 يناير 2012
الأربعاء، 18 يناير 2012
تُبَّعْ الشِّعْر والجليله: قصيدة للشاعر رضوان المرادي
تُبَّعِ الشِّعْر والجليله
|
طارحتني في شوارع فرحة العمر القديمه
فوق هاتيك الأسرة ذي على مرفا الغرام
|
واصبحت حبلى بلوعات الحنين المستديمه
|
لي. وللذكرى الذي مشنوقه بْحبل الهيام
|
واجهضت بالحمْل لما خنت عشرتها الكريمه
|
واستمرت بالنزيف الحاد جراء الانصدام
|
وانتهى الحب المبكر قبل ميعاد الوليمه
|
هكذا قالت حياتي في رسالة الانتقام...
|
وانتهى مشوار عمري دون ما اسوّي جريمه
|
بس أنا مضطر في توجيه اصابع الاتهام
|
يا حياتي ماتزالي بين ضلعيني مقيمه
|
رغم الاجهاض المبكر وانتي ادرى بالكلام
|
ماحصل بالأمس خلّى نفسي الو لهى سقيمه
|
وابتعدت اليوم عنك لاجْل نحسبها تمام
|
واعتبرت الصمت حكمه وافهميها يا حليمه
|
مانبى العذال تعرف سالفة بنت الكرام
|
أو يقولوا {تُبَّعِ الشِّعْر}
ابن الانساب العظيمه
|
باع روحه للجليله. والبدايه والختام
|
يا الجليله لا تبيعي سيــــــّدك بايّات قيمه
سيّـدك غالي وحبك عنده اغلى والسلام
|
كلمات الشاعر
رضوان أحمد
الفقير المرادي
|
1:44 ص
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)